دعا اذکار خاص نماز ختم قرآن مجرب سوره آیه ذکر صلوات ادعیه حاجت توسل روزه نفرین - اللهم صل علی محمد و آله بعدد ما احاط به علمک

دعا اذکار نماز مجرب دعاهای خاص ارتباط با خدا - دانلود سخنرانی رائفی پور حسن عباسی ازغدی قرائتی قرآن ( نرم افزار قرائت ترتیل ) - سخنرانی ( مصباح یزدی ، پناهیان ، دکتر حسن عباسی ، رائفی پور ، قرائتی ، عالی ، بها الدینی ، خاتمی ، بهجت ،رسایی مداحی محمود کریمی

دعا اذکار خاص نماز ختم قرآن مجرب سوره آیه ذکر صلوات ادعیه حاجت توسل روزه نفرین - اللهم صل علی محمد و آله بعدد ما احاط به علمک

دعا اذکار نماز مجرب دعاهای خاص ارتباط با خدا - دانلود سخنرانی رائفی پور حسن عباسی ازغدی قرائتی قرآن ( نرم افزار قرائت ترتیل ) - سخنرانی ( مصباح یزدی ، پناهیان ، دکتر حسن عباسی ، رائفی پور ، قرائتی ، عالی ، بها الدینی ، خاتمی ، بهجت ،رسایی مداحی محمود کریمی

دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات دعاء العبرات

این دعا از امام صادق علیه السلام نقل شده و برای رفع مشکلات بزرگ از جمله خلاصی از زندان خوب است .

حضرت حجت عج آن را به شخصی که گرفتار و اسیر بود تعلیم دادند و فرمودند آن را بخوان . خلاصی خواهی یافت

آن شخص نیز چهل روز بر آن مداومت کرد و از زندان خلاص شد . این دعا به نقل از کفعمی این است :

 

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ یَا رَاحِمَ‏ الْعَبَرَاتِ‏ وَ یَا کَاشِفَ‏ الزَّفَرَاتِ‏ [الْکُرُبَاتِ‏] أَنْتَ الَّذِی تَقْشَعُ سَحَابَ [سَحَائِبَ‏] الْمِحَنِ وَ قَدْ

أَمْسَتْ ثِقَالًا وَ تَجْلُو ضِبَابَ الْفِتَنِ وَ قَدْ سَحَبَتْ أَذْیَالًا وَ تَجْعَلُ زَرْعَهَا هَشِیماً وَ بُنْیَانَهَا هَدِیماً وَ عِظَامَهَا رَمِیماً وَ تَرُدُّ

الْمَغْلُوبَ غَالِباً وَ الْمَطْلُوبَ طَالِباً وَ الْمَقْهُورَ قَاهِراً وَ الْمَقْدُورَ عَلَیْهِ قَادِراً [إِلَهِی‏] فَکَمْ مِنْ عَبْدٍ نَادَاکَ رَبِّ إِنِّی مَغْلُوبٌ

فَانْتَصِرْ فَفَتَحْتَ لَهُ مِنْ نَصْرِکَ‏ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْتَ لَهُ مِنْ عَوْنِکَ‏ عُیُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ

وَ حَمَلْتَهُ مِنْ کِفَایَتِکَ‏ عَلى‏ ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ رَبِّ إِنِّی‏ مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ثَلَاثاً رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْتَحْ لِی

 مِنْ نَصْرِکَ‏ أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجِّرْ لِی مِنْ عَوْنِکَ عُیُوناً لِیَلْتَقِیَ مَاءَ فَرَجِی‏ عَلى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ احْمِلْنِی

یَا رَبِّ مِنْ کِفَایَتِکَ‏ عَلى‏ ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ یَا مَنْ إِذَا وَلَجَ الْعَبْدُ فِی لَیْلٍ مِنْ حَیْرَتِهِ یَهِیمُ وَ لَمْ یَجِدْ لَهُ صَرِیخاً یُصْرِخُهُ

مِنْ وَلِیٍّ وَ لَا حَمِیمٍ وَ جُدْ یَا رَبِّ مِنْ مَعُونَتِکَ صَرِیخاً مُغِیثاً وَ وَلِیّاً یَطْلُبُهُ حَثِیثاً یُنْجِیهِ مِنْ ضِیقِ أَمْرِهِ وَ حَرَجِهِ وَ یُظْهِرُ لَهُ

أَعْلَامَ فَرَجِهِ اللَّهُمَّ فَیَا مَنْ قُدْرَتُهُ قَاهِرَةٌ وَ آیَاتُهُ بَاهِرَةٌ وَ نَقِمَاتُهُ قَاصِمَةٌ لِکُلِّ جَبَّارٍ دَامِغَةٌ لِکُلِّ کَفُورٍ خَتَّارٍ صَلِّ یَا رَبِّ عَلَى

مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْظُرْ إِلَیَّ یَا رَبِّ نَظْرَةً مِنْ نَظَرَاتِکَ رَحِیمَةً تَجْلِی [تجمل‏] بِهَا عَنِّی ظُلْمَةً عَاکِفَةً مُقِیمَةً مِنْ عَاهَةٍ

جَفَّتْ مِنْهَا الضُّرُوعُ وَ تَلِفَتْ مِنْهَا الزُّرُوعُ وَ انْهَمَلَتْ مِنْ أَجْلِهَا الدُّمُوعُ وَ اشْتَمَلَ لَهَا عَلَى الْقُلُوبِ الْیَأْسُ وَ خَرَّتْ بِسَبَبِهَا

الْأَنْفَاسُ إِلَهِی فَحِفْظاً حِفْظاً لِغِرَاسٍ غَرْسُهَا بِیَدِ الرَّحْمَنِ وَ شُرْبُهَا مِنْ مَاءِ الْحَیَوَانِ وَ نَجَاتُهَا بِدُخُولِ الْجِنَانِ أَنْ تَکُونَ

بِیَدِ الشَّیْطَانِ تُحَزُّ وَ بِفَأْسِهِ تُقْطَعُ وَ تُجَزُّ إِلَهِی فَمَنْ أَوْلَى مِنْکَ بِأَنْ یَکُونَ عَنْ حَرِیمِکَ دَافِعاً وَ مَنْ أَجْدَرُ مِنْکَ‏ بِأَنْ یَکُونَ

عَنْ حِمَاکَ حَارِساً وَ مَانِعاً إِلَهِی إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ هَالَ فَهَوِّنْهُ وَ خَشِنٌ فَأَلِنْهُ وَ إِنَّ الْقُلُوبَ کَاعَتْ فَطَمِّنْهَا وَ النُّفُوسَ ارْتَاعَتْ

فَسَکِّنْهَا إِلَهِی إِلَهِی تَدَارَکْ أَقْدَاماً زَلَّتْ وَ أَفْکَاراً فِی مَهَامِهِ الْحَیَاةِ ضَلَّتْ بِأَنْ رَأَتْ جَبْرَکَ عَلَى کَسِیرِهَا وَ إِطْلَاقَکَ

لِأَسِیرِهَا وَ إِجَارَتَکَ لِمُسْتَجِیرِهَا أَجْحَفَ الضُّرَّ بِالْمَضْرُورِ وَ لَبَّى دَاعِیَهُ بِالْوَیْلِ وَ الثُّبُورِ فَهَلْ یُحْسِنُ مِنْ عَدْلِکَ یَا مَوْلَایَ

أَنْ تَدَعَهُ فَرِیسَةَ الْبَلَاءِ وَ هُوَ لَکَ رَاجٍ أَمْ هَلْ یَجْمُلُ فِی فَضْلِکَ أَنْ یَخُوضَ لُجَّةَ الْغَمَّاءِ وَ هُوَ إِلَیْکَ لَاجٍ مَوْلَایَ لَئِنْ کُنْتُ

 لَا أَشُقُّ عَلَى نَفْسِی فِی التُّقَى وَ لَا أَبْلُغُ فِی حَمْلِ أَعْبَاءِ الطَّاعَةِ مَبْلَغَ الرِّضَا وَ لَا أَنْتَظِمُ فِی سِلْکِ قَوْمٍ رَفَضُوا

الدُّنْیَا فَهُمْ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الطَّوَى ذُبْلُ الشِّفَاهِ مِنَ الظَّمَاءِ وَ عُمْشُ الْعُیُونِ مِنَ الْبُکَاءِ بَلْ أَتَیْتُکَ بِضَعْفٍ مِنَ الْعَمَلِ

وَ ظَهْرٍ ثَقِیلٍ بِالْخَطَایَا وَ الزَّلَلِ وَ نَفْسٍ لِلرَّاحَةِ مُعْتَادَةٍ وَ لِدَوَاعِی الشَّهْوَةِ مُنْقَادَةٍ أَ مَا یَکْفِینِی یَا رَبِّ وَسِیلَةً إِلَیْکَ وَ

ذَرِیعَةً لَدَیْکَ أَنَّنِی لِأَوْلِیَاءِ دِینِکَ مُوَالٍ وَ فِی مَحَبَّتِهِمْ مُغَالٍ وَ لِجِلْبَابِ الْبَلَاءِ فِیهِمْ لَابِسٌ وَ لِکِتَابِ تَحَمُّلِ الْعَنَاءِ بِهِمْ

دَارِسٌ أَ مَا یَکْفِینِی أَنْ أَرُوحَ فِیهِمْ مَظْلُوماً وَ أَغْدُوَ مَکْظُوماً وَ أُقْضِیَ بَعْدَ هُمُومٍ هُمُوماً وَ بَعْدَ وُجُومٍ وُجُوماً أَ مَا عِنْدَکَ

یَا مَوْلَایَ بِهَذِهِ حُرْمَةٌ لَا تَضِیعُ وَ ذِمَّةٌ بِأَدْنَاهَا تَقْتَنِعُ فَلِمَ لَا تَمْنَعُنِی یَا رَبِّ وَ هَا أَنَا ذَا غَرِیقٍ وَ تَدَعُنِی هَکَذَا وَ أَنَا بِنَارِ

عَدُوِّکَ حَرِیقٌ مَوْلَایَ أَ تَجْعَلُ أَوْلِیَاءَکَ لِأَعْدَائِکَ طَرَائِدَ وَ لِمَکْرِهِمْ مَصَایِدَ وَ تُقَلِّدُهُمْ مِنْ خَسْفِهِمْ قَلَائِدَ وَ أَنْتَ مَالِکُ

نُفُوسِهِمْ أَنْ لَوْ قَبَضْتَهَا جَمَدُوا وَ فِی قَبْضَتِکَ مَوَادُّ أَنْفَاسِهِمْ أَنْ لَوْ قَطَعْتَهَا خَمَدُوا فَمَا یَمْنَعُکَ یَا رَبِّ أَنْ تَکُفَّ بَأْسَهُمْ

 وَ تَنْزِعَ عَنْهُمْ مِنْ حِفْظِکَ لِبَاسَهُمْ وَ تُعَرِّیهِمْ مِنْ سَلَامَةٍ بِهَا فِی أَرْضِکَ یَسْرَحُونَ وَ فِی مَیْدَانِ الْبَغْیِ عَلَى عِبَادِکَ

یَمْرَحُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْرِکْنِی وَ لَمَّا یُدْرِکْنِی الْغَرَقُ وَ تَدَارَکْنِی وَ لَمَّا غِیبَ شَمْسِی الشَّفَقَ

إِلَهِی کَمْ مِنْ خَائِفٍ الْتَجَأَ إِلَى سُلْطَانٍ فَآبَ عَنْهُ مَحْفُوظاً بِأَمْنٍ وَ أَمَانٍ أَ فَأَقْصِدُ یَا رَبِّ أَعْظَمَ مِنْ سُلْطَانِکَ سُلْطَاناً أَمْ

أَوْسَعَ مِنْ إِحْسَانِکَ إِحْسَاناً أَمْ أَکْبَرَ مِنِ اقْتِدَارِکَ اقْتِدَاراً أَمْ أَکْرَمَ مِنِ انْتِصَارِکَ انْتِصَاراً مَا عُذْرِی یَا إِلَهِی إِذَا حُرِمْتُ مِنْ

حُسْنِ الْکَرَامَةِ نَائِلَکَ وَ أَنْتَ الَّذِی لَا تُخَیِّبُ آمِلَکَ وَ لَا تَرُدُّ سَائِلَکَ إِلَهِی إِلَهِی أَیْنَ أَیْنَ کِفَایَتُکَ الَّتِی هِیَ عصرة [نُصْرَةُ]

الْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الْأَنَامِ وَ أَیْنَ أَیْنَ عِنَایَتُکَ الَّتِی هِیَ جُنَّةُ الْمُسْتَهْدِفِینَ بِجَوْرِ الْأَیَّامِ إِلَیَّ إِلَیَّ بِهَا یَا رَبِّ نَجِّنِی مِنَ

الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ‏ إِنِّی‏ مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِین مَوْلَایَ تَرَى تَحَیُّرِی فِی أَمْرِی وَ تَقَلُّبِی فِی ضُرِّی وَ انْطِوَایَ

عَلَى حُرْقَةِ قَلْبِی وَ حَرَارَةِ صَدْرِی فَصَلِّ یَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ لِی یَا رَبِّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ

یَسِّرْ لِی یَا رَبِّ نَحْوَ الْبُشْرَى مَنْهَجاً وَ اجْعَلْ یَا رَبِّ مَنْ یَنْصِبُ لِیَ الْحِبَالَةَ لِیُصْرِعَنِی بِهَا صَرِیعَ مَا مَکَرَ وَ مَنْ یَحْفِرُ لِیَ

الْبِئْرَ لِیُوقِعَنِی فِیهَا وَاقِعاً فِیمَا حَفَرَ وَ اصْرِفِ اللَّهُمَّ عَنِّی مِنْ شَرِّهِ وَ مَکْرِهِ وَ فَسَادِهِ وَ ضَرِّهِ مَا تَصْرِفُهُ عَنِ الْقَوْمِ

الْمُتَّقِینَ وَ عَمَّنْ قَادَ نَفْسَهُ لِدِینِ الدَّیَّانِ وَ مُنَادٍ یُنَادِی لِلْإِیمَانِ إِلَهِی عَبْدَکَ عَبْدَکَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ ضَعِیفَکَ ضَعِیفَکَ فَرِّجْ

غُمَّتَهُ فَقَدِ انْقَطَعَ بِهِ کُلُّ حَبَلٍ إِلَّا حَبْلَکَ وَ تَقَلَّبَ [تَقَلَّصَ‏] عَنْهُ کُلُّ ظِلٍّ إِلَّا ظِلَّکَ مَوْلَایَ دَعْوَتِی هَذِهِ إِنْ رَدَدْتَهَا أَیْنَ

تُصَادِفُ مَوْضِعَ الْإِجَابَةِ وَ مَخِیلَتِی هَذِهِ إِنْ کَذَّبْتَهَا أَیْنَ تُلَاقِی مَوْضِعَ الْإِعَانَةِ [غاثة] فَلَا تَرُدَّ عَنْ بَابِکَ مَنْ لَا یَعْلَمُ غَیْرَهُ

بَاباً وَ لَا تَمْنَعْ دُونَ جَنَابِکَ مَنْ لَا یَعْلَمُ سِوَاهُ جَنَاباً ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ إِلَهِی إِنَّ وَجْهاً إِلَیْکَ فِی رَغْبَتِهِ تَوَجَّهَ فَالرَّاغِبُ

خَلِیقٌ بِأَنْ تُحِبَّهُ [لَا تُخَیِّبَهُ‏] وَ إِنَّ جَبِیناً لَکَ بِابْتِهَالِهِ سَجَدَ حَقِیقٌ أَنْ یَبْلُغَ مَا قَصَدَ وَ إِنَّ خَدّاً لَدَیْکَ بِمَسْأَلَتِهِ تَعَفَّرَ

جَدِیرٌ أَنْ یَفُوزَ بِمُرَادِهِ وَ یَظْفَرَ وَ هَا أَنَا ذَا یَا إِلَهِی قَدْ تَرَى تَعْفِیرَ خَدِّی وَ اجْتِهَادِی فِی مَسْأَلَتِکَ وَ جِدِّی فَتَلَقِّ یَا رَبِّ

رَغَبَاتِی بِرَحْمَتِکَ قَبُولًا وَ سَهِّلْ إِلَیَّ طَلِبَاتِی بِرَأْفَتِکَ [بِعِزَّتِکَ‏] وُصُولًا وَ ذَلِّلْ قُطُوفَ ثَمَرَةِ إِجَابَتِکَ لِی تَذْلِیلًا إِلَهِی فَإِذَا

قَامَ ذُو حَاجَةٍ بِحَاجَتِهِ شَفِیعاً فَوَجَدْتُهُ مُمْتَنِعَ النَّجَاحِ سَهْلَ الْقِیَادِ مُطِیعاً فَإِنِّی أَسْتَشْفِعُ إِلَیْکَ بِکَرَامَتِکَ وَ الصَّفْوَةِ مِنْ

أَنَامِکَ الَّذِینَ أَنْشَأْتَ لَهُمْ مَا تَظِلُّ وَ تَقِلُّ وَ بَرَأْتَ مَا یَدِقُّ وَ یَحِلُّ أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِأَوَّلِ مَنْ تَوَّجْتَهُ تَاجَ الْجَلَالَةِ وَ أَحْلَلْتَهُ مِنَ

الْفِطْرَةِ الرَّوْحَانِیَّةِ مَحَلَّ السُّلَالَةِ حُجَّتِکَ فِی خَلْقِکَ وَ أَمِینِکَ عَلَى عِبَادِکَ مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ بِمَنْ

جَعَلْتَهُ لِنُورِهِ مَغْرِباً وَ عَنْ مَکْنُونِ سِرِّهِ مُعْرِباً سَیِّدِ الْأَوْصِیَاءِ وَ إِمَامِ الْأَتْقِیَاءِ یَعْسُوبِ الدِّینِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ أَبُو

الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِینَ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِخِیَرَةِ الْأَخْیَارِ وَ أُمِّ الْأَنْوَارِ الْإِنْسِیَّةِ الْحَوْرَاءِ الْبَتُولِ الْعَذْرَاءِ فَاطِمَةَ

الزَّهْرَاءِ وَ بِقُرَّتَیْ عَیْنِ الرَّسُولِ وَ ثَمَرَتَیْ فُؤَادِ الْبَتُولِ السَّیِّدَیْنِ الْإِمَامَیْنِ أَبِی مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَیْنِ وَ

بِالسَّجَّادِ زَیْنِ الْعِبَادِ ذِی الثَّفِنَاتِ رَاهِبِ الْعَرَبِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ بِالْإِمَامِ الْعَالِمِ وَ السَّیِّدِ الْحَاکِمِ النَّجْمِ الزَّاهِرِ وَ الْقَمَرِ

الْبَاهِرِ مَوْلَایَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ وَ بِالْإِمَامِ الصَّادِقِ مُبَیِّنِ الْمُشْکِلَاتِ مُظْهِرِ الْحَقَائِقِ الْمُفْحِمِ بِحُجَّتِهِ کُلَّ نَاطِقٍ

مُخْرِسِ أَلْسِنَةِ أَهْلِ الْجِدَالِ مُسَاکِنِ الشَّقَاشِقِ مَوْلَایَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَ بِالْإِمَامِ التَّقِیِّ وَ الْمُخْلِصِ الصَّفِیِّ

 وَ النُّورِ الْأَحْمَدِیِّ النُّورِ الْأَنْوَرِ وَ الضِّیَاءِ الْأَزْهَرِ مَوْلَایَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ بِالْإِمَامِ الْمُرْتَضَى وَ السَّیْفِ الْمُنْتَضَى وَ

الرَّاضِی بِالْقَضَا مَوْلَایَ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ بِالْإِمَامِ الْأَمْجَدِ وَ الْبَابِ الْأَقْصَدِ وَ الطَّرِیقِ الْأَرْشَدِ وَ الْعَالِمِ الْمُؤَیَّدِ

یَنْبُوعِ الْحُکْمِ وَ مِصْبَاحِ الظُّلَمِ سَیِّدِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ الْهَادِی إِلَى الرَّشَادِ وَ الْمُوَفَّقِ بِالتَّأْیِیدِ وَ السَّدَادِ مَوْلَایَ مُحَمَّدِ بْنِ

عَلِیٍّ الْجَوَادِ وَ بِالْإِمَامِ مِنْحَةِ الْجَبَّارِ وَ وَالِدِ الْأَئِمَّةِ الْأَطْهَارِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْلُودِ بِالْعَسْکَرِ الَّذِی حَذَّرَ بِمَوَاعِظِهِ وَ أَنْذَرَ

 وَ بِالْإِمَامِ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْمَآثِمِ الْمُطَهَّرِ مِنَ الْمَظَالِمِ الْحَبِرِ الْعَالِمِ رَبِیعِ الْأَنَامِ وَ بَدْرِ الظَّلَامِ التَّقِیِّ النَّقِیِّ الطَّاهِرِ الزَّکِیِّ

مَوْلَایَ أَبِی مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَسْکَرِیِّ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِالْحَفِیظِ الْعَلِیمِ الَّذِی جَعَلْتَهُ عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ وَ الْأَبِ

الرَّحِیمِ الَّذِی مَلَّکْتَهُ أَزِمَّةَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ صَاحِبِ النَّقِیبَةِ الْمَیْمُونَةِ وَ قَاصِفِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ مُکَلِّمِ النَّاسِ فِی الْمَهْدِ

وَ الدَّالِّ عَلَى مِنْهَاجِ الرُّشْدِ الْغَائِبِ عَنِ الْأَبْصَارِ الْحَاضِرِ فِی الْأَمْصَارِ الْغَائِبِ عَنِ الْعُیُونِ الْحَاضِرِ فِی الْأَفْکَارِ بَقِیَّةِ الْأَخْیَارِ

الْوَارِثِ لِذِی الْفَقَارِ الَّذِی یَظْهَرُ فِی بَیْتِ اللَّهِ ذِی الْأَسْتَارِ الْعَالِمِ الْمُطَهَّرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَلَیْهِمْ أَفْضَلَ التَّحِیَّاتِ وَ

أَعْظَمَ الْبَرَکَاتِ وَ أَتَمَّ الصَّلَوَاتِ اللَّهُمَّ فَهَؤُلَاءِ مَعَاقِلِی إِلَیْکَ فِی طَلِبَاتِی وَ وَسَائِلِی فَصَلِّ عَلَیْهِمْ صَلَاةً لَا یَعْرِفُ سِوَاکَ

مَقَادِیرَهَا وَ لَا یَبْلُغُ کَثِیرُ هِمَمِ الْخَلَائِقِ صَغِیرَهَا وَ کُنْ لِی بِهِمْ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّی وَ حَقِّقْ لِی بِمَقَادِیرِکَ تَهْیِئَةَ التَّمَنِّی

 إِلَهِی لَا رُکْنَ لِی أَشَدَّ مِنْکَ فَ آوِی إِلى‏ رُکْنٍ شَدِیدٍ وَ لَا قَوْلَ لِی أَسَدَّ مِنْ دُعَائِکَ فَأَسْتَظْهِرُکَ بِقَوْلٍ سَدِیدٍ وَ لَا

شَفِیعَ لِی إِلَیْکَ أَوْجَهَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَآتِیکَ بِشَفِیعٍ وَدِیدٍ وَ قَدْ أَوَیْتُ إِلَیْکَ وَ عَوَّلْتُ فِی قَضَاءِ حَوَائِجِی عَلَیْکَ وَ دَعَوْتُکَ کَمَا

أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِی کَمَا وَعَدْتَ فَهَلْ بَقِیَ یَا رَبِّ غَیْرُ أَنْ تُجِیبَ وَ تَرْحَمَ مِنِّی الْبُکَاءَ وَ النَّحِیبَ یَا مَنْ لَا إِلَهَ سِوَاهُ یَا مَنْ‏

یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ‏ یَا کَاشِفَ ضُرِّ أَیُّوبَ یَا رَاحِمَ عَبْرَةِ یَعْقُوبَ اغْفِرْ لِی وَ ارْحَمْنِی وَ انْصُرْنِی عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ

وَ افْتَحْ لِی‏ وَ أَنْتَ خَیْرُ الْفاتِحِینَ‏ وَ الْطُفْ بِی یَا رَبِّ وَ بِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ یَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِینِ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ

الرَّاحِمِینَ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِین

 

 

 

 

 

منبع : البدالامین ص ۴۶۱