مرحوم کفعمی دعایی به نام دعاء الحریق که نسبتا طولانی است در جنة الامان خویش ذکر کرده ست . این دعا
برای مطلق حاجات مفید است و بعضی از علما آن را مجرب دانسته اند .
اللَّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِکَتَکَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِکَ وَ سُکَّانَ سَبْعِ سَمَاوَاتِکَ وَ أَرَضِیکَ وَ
أَنْبِیَاءَکَ وَ رُسُلَکَ وَ وَرَثَةَ أَنْبِیَائِکَ وَ رُسُلِکَ وَ الصَّالِحِینَ مِنْ عِبَادِکَ وَ جَمِیعَ خَلْقِکَ فَاشْهَدْ لِی وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً أَنِّی
أَشْهَدُ أَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَحْدَکَ لَا شَرِیکَ لَکَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ وَ أَنَّ
کُلَّ مَعْبُودٍ مِمَّا دُونَ عَرْشِکَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِکَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ مَا خَلَا وَجْهَکَ الْکَرِیمَ فَإِنَّهُ أَعَزُّ وَ أَکْرَمُ وَ
أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ یَصِفَ الْوَاصِفُونَ کُنْهَ جَلَالِهِ أَوْ تَهْتَدِیَ الْقُلُوبُ إِلَى کُنْهِ عَظَمَتِهِ یَا مَنْ فَاقَ مَدْحَ الْمَادِحِینَ فَخْرُ
مَدْحِهِ وَ عَدَا وَصْفَ الْوَاصِفِینَ مَآثِرُ حَمْدِهِ وَ جَلَّ عَنْ مَقَالَةِ النَّاطِقِینَ تَعْظِیمُ شَأْنِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ
بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ ما شاءَ اللَّهُ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ لَهُ الْمُلْکُ وَ لَهُ الْحَمْدُ یُحْیِی
وَ یُمِیتُ وَ یُمِیتُ وَ یُحْیِی وَ هُوَ حَیٌّ لَا یَمُوتُ بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَ هُوَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ
اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْحَلِیمِ
الْکَرِیمِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْمَلِکِ الْقُدُّوسِ الْحَقِّ الْمُبِینِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرَضِیهِ وَ
عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَ أَحْصَاهُ کِتَابُهُ وَ مِدَادَ کَلِمَاتِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَکِینَ وَ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ إِسْرَافِیلَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِکَ أَجْمَعِینَ وَ الْمَلَائِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِیدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مَلَکِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ وَ صَلِّ عَلَى رِضْوَانَ وَ خَزَنَةِ الْجِنَانِ وَ صَلِّ عَلَى مَالِکٍ وَ خَزَنَةِ النِّیرَانِ اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَیْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِیدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ وَ
السَّفَرَةِ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ الْحَفَظَةِ لِبَنِی آدَمَ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِکَةِ الْهَوَاءِ وَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ مَلَائِکَةِ الْأَرَضِینَ السُّفْلَى وَ
مَلَائِکَةِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْأَرْضِ وَ الْأَقْطَارِ وَ الْبِحَارِ وَ الْأَنْهَارِ وَ الْبَرَارِی وَ الْفَلَوَاتِ وَ الْقِفَارِ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِکَتِکَ الَّذِینَ
أَغْنَیْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَسْبِیحِکَ وَ تَقْدِیسِکَ وَ عِبَادَتِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِیدَهُمْ بَعْدَ
الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى أَبِینَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ وَ مَا وَلَدَا
مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِیدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ
أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ وَ عَلَى أَصْحَابِهِ الْمُنْتَجَبِینَ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِ
الْمُطَهَّرَاتِ وَ عَلَى ذُرِّیَّةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى کُلِّ نَبِیٍّ بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلَى کُلِّ نَبِیٍّ وَلَدَ مُحَمَّداً وَ عَلَى کُلِّ مَنْ فِی صَلَوَاتِکَ
عَلَیْهِ رِضًا لَکَ وَ رِضًا لِنَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِمْ حَتَّى تُبْلِغَهُمُ الرِّضَا وَ تَزِیدَهُمْ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا
أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِکْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ
مُحَمَّدٍ کَأَفْضَلِ مَا صَلَّیْتَ وَ بَارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِیمَ وَ آلِ إِبْرَاهِیمَ إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ
عَلَیْهِ وَ آلِهِ الْوَسِیلَةَ وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضِیلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ وَ أَعْطِهِ حَتَّى یَرْضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَا مِمَّا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّیَ عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کَمَا یَنْبَغِی
لَنَا أَنْ نُصَلِّیَ عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
مَنْ لَمْ یُصَلِّ عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ کُلِّ حَرْفٍ فِی صَلَاةٍ صَلَّیْتُ عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَل عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَیْهِ وَ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ یُصَلِّ عَلَیْهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ کُلِّ شَعْرَةٍ وَ لَفْظَةٍ وَ
لَحْظَةٍ وَ نَفَسٍ وَ صِفَةٍ وَ سُکُونٍ وَ حَرَکَةٍ مِمَّنْ صَلَّى عَلَیْهِ وَ مِمَّنْ لَمْ یُصَلِّ عَلَیْهِ وَ بِعَدَدِ سَاعَاتِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ سُکُونِهِمْ
وَ حَرَکَاتِهِمْ وَ حَقَائِقِهِمْ وَ مِیقَاتِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ وَ أَیَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سَنَتِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا
عَمِلُوا أَوْ یَعْمَلُونَ أَوْ کَانَ مِنْهُمْ أَوْ یَکُونُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ کَأَضْعَافِ ذَلِکَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ یَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ وَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ صَلَاةً تُرْضِیهِ اللَّهُمَّ لَکَ
الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ الشُّکْرُ وَ الْمَنُّ وَ الْفَضْلُ وَ الطَّوْلُ وَ الْخَیْرُ وَ الْحُسْنَى وَ النِّعْمَةُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْمُلْکُ وَ الْمَلَکُوتُ
وَ الْقَهْرُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْفَخْرُ وَ السُّؤْدَدُ وَ الِامْتِنَانُ وَ الْکَرَمُ وَ الْجَلَالُ وَ الْخَیْرُ وَ التَّوْحِیدُ وَ التَّمْجِیدُ وَ التَّحْمِیدُ وَ التَّهْلِیلُ وَ
التَّکْبِیرُ وَ التَّقْدِیسُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الْمَغْفِرَةُ وَ الْکِبْرِیَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ لَکَ مَا زَکَى وَ طَابَ وَ طَهُرَ مِنَ الثَّنَاءِ الطَّیِّبِ وَ الْمَدِیحِ
الْفَاخِرِ وَ الْقَوْلِ الْحَسَنِ الْجَمِیلِ الَّذِی تَرْضَى بِهِ عَنْ قَائِلِهِ وَ تُرْضِی بِهِ قَائِلَهُ وَ هُوَ رِضًى لَکَ یَتَّصِلُ حَمْدِی بِحَمْدِ أَوَّلِ
الْحَامِدِینَ وَ ثَنَائِی بِثَنَاءِ أَوَّلِ الْمُثْنِینَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ مُتَّصِلًا ذَلِکَ بِذَلِکَ وَ تَهْلِیلِی بِتَهْلِیلِ أَوَّلِ الْمُهَلِّلِینَ وَ تَکْبِیرِی
بِتَکْبِیرِ أَوَّلِ الْمُکَبِّرِینَ وَ قَوْلِیَ الْحَسَنُ الْجَمِیلُ بِقَوْلِ أَوَّلِ الْقَائِلِینَ الْمُجْمِلِینَ الْمُثْنِینَ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ مُتَّصِلًا ذَلِکَ بِذَلِکَ
مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ بِعَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ الرِّمَالِ وَ التِّلَالِ وَ الْجِبَالِ وَ عَدَدِ جُرَعِ مَاءِ الْبِحَارِ وَ عَدَدِ
قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدِ النُّجُومِ وَ عَدَدِ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ الْمَدَرِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَلِکَ کُلِّهِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ
السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ مَا فِیهِنَّ وَ مَا بَیْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَیْنَ ذَلِکَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ
إِلَى قَرَارِ أَرْضِکَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى وَ بِعَدَدِ حُرُوفِ أَلْفَاظِ أَهْلِهِنَّ وَ عَدَدِ أَزْمَانِهِمْ وَ دَقَائِقِهِمْ وَ شَعَائِرِهِمْ وَ سَاعَاتِهِمْ وَ
أَیَّامِهِمْ وَ شُهُورِهِمْ وَ سِنِیهِمْ وَ سُکُونِهِمْ وَ حَرَکَاتِهِمْ وَ أَشْعَارِهِمْ وَ أَبْشَارِهِمْ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ مَا عَمِلُوا أَوْ یَعْمَلُونَ أَوْ
بَلَغَهُمْ أَوْ رَأَوْا أَوْ ظَنُّوا أَوْ فَطَنُوا أَوْ کَانَ مِنْهُمْ أَوْ یَکُونُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ عَدَدِ زِنَةِ ذَرِّ ذَلِکَ وَ أَضْعَافِ ذَلِکَ وَ کَأَضْعَافِ ذَلِکَ
أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً لَا یَعْلَمُهَا وَ لَا یُحْصِیهَا غَیْرُکَ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ أَهْلُ ذَلِکَ أَنْتَ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُه مِنِّی وَ مِنْ
جَمِیعِ خَلْقِکَ یَا بَدِیعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ اللَّهُمَّ إِنَّکَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْنَاکَ وَ لَا مَعَکَ إِلَهٌ فَیُشْرِکُکَ فِی رُبُوبِیَّتِکَ وَ لَا
مَعَکَ إِلَهٌ أَعَانَکَ عَلَى خَلْقِنَا أَنْتَ رَبُّنَا کَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا یَقُولُ الْقَائِلُونَ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ
تُعْطِیَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلَ مَا سَأَلَکَ وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ
أُعِیذُ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّی مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ نَفْسِی وَ دِینِی وَ ذُرِّیَّتِی وَ مَالِی وَ وُلْدِی وَ أَهْلِی وَ قَرَابَاتِی وَ أَهْلَ
بَیْتِی وَ کُلَّ ذِی رَحِمٍ دَخَلَ لِی فِی الْإِسْلَامِ أَوْ یَدْخُلُ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ حُزَانَتِی وَ خَاصَّتِی وَ مَنْ قَلَّدَنِی دُعَاءً أَوْ أَسْدَى
إِلَیَّ یَداً أَوْ رَدَّ عَنِّی غِیبَةً أَوْ قَالَ فِیَّ خَیْراً أَوِ اتَّخَذْتُ عِنْدَهُ یَداً أَوْ صَنِیعَةً وَ جِیرَانِی وَ إِخْوَانِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
بِاللَّهِ وَ بِأَسْمَائِهِ التَّامَّةِ الْعَامَّةِ الشَّامِلَةِ الْکَامِلَةِ الطَّاهِرَةِ الْفَاضِلَةِ الْمُبَارَکَةِ الْمُتَعَالِیَةِ الزَّاکِیَةِ الشَّرِیفَةِ الْمَنِیعَةِ الْکَرِیمَةِ
الْعَظِیمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَکْنُونَةِ الَّتِی لَا یُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِأُمِّ الْکِتَابِ وَ خَاتِمَتِهِ وَ مَا بَیْنَهُمَا مِنْ سُورَةٍ شَرِیفَةٍ وَ آیَةٍ
مُحْکَمَةٍ وَ شِفَاءٍ وَ رَحْمَةٍ وَ عُوذَةٍ وَ بَرَکَةٍ وَ بِالتَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِیلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ صُحُفِ إِبْرَاهِیمَ وَ مُوسَى وَ بِکُلِّ کِتَابٍ
أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ بِکُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ وَ بِکُلِّ حُجَّةٍ أَقَامَهُ اللَّهُ وَ بِکُلِّ بُرْهَانٍ أَظْهَرَهُ اللَّهُ وَ بِکُلِّ نُورٍ أَنَارَهُ اللَّهُ وَ بِکُلِّ آلَاءِ اللَّهِ
وَ عَظَمَتِهِ أُعِیذُ وَ أَسْتَعِیذُ مِنْ شَرِّ کُلِّ ذِی شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا رَبِّی مِنْهُ أَکْبَرُ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ
الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّیَاطِینِ وَ السَّلَاطِینِ وَ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ وَ أَشْیَاعِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ مِنْ
شَرِّ مَا فِی النُّورِ وَ الظُّلْمَةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا دَهَمَ أَوْ هَجَمَ أَوْ أَلِمَ وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ آفَةٍ وَ نَدَمٍ وَ نَازِلَةٍ وَ سُقْمٍ وَ مِنْ
شَرِّ مَا یَحْدُثُ فِی اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ تَأْتِی بِهِ الْأَقْدَارُ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِی النَّارِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِی الْأَرَضِینَ وَ الْأَقْطَارِ وَ الْفَلَوَاتِ
وَ الْقِفَارِ وَ الْبِحَارِ وَ الْأَنْهَارِ وَ مِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَ الْفُجَّارِ وَ الْکُهَّانِ وَ السُّحَّارِ وَ الْحُسَّادِ وَ الذُّعَّارِ وَ الْأَشْرَارِ وَ مِنْ شَرِّ ما
یَلِجُ فِی الْأَرْضِ وَ ما یَخْرُجُ مِنْها وَ ما یَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما یَعْرُجُ فِیها وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ ذِی شَرٍّ وَ مِنْ شَرِّ کُلِّ دَابَّةٍ رَبِّی
آخِذٌ بِناصِیَتِها إِنَّ رَبِّی عَلى صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِیمِ وَ أَعُوذُ بِکَ اللَّهُمَّ مِنَ الْهَمِّ وَ الْغَمِّ وَ الْحَزَنِ وَ الْعَجْزِ وَ الْکَسَلِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ مِنْ ضَلَعِ الدَّیْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ وَ
مِنْ عَمَلٍ لَا یَنْفَعُ وَ مِنْ عَیْنٍ لَا تَدْمَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا یَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا یُسْمَعُ وَ مِن نَصِیحَةٍ لَا تَنْجَعُ وَ مِنْ صَحَابَةٍ لَا
تَرْدَعُ وَ مِنْ إِجْمَاعٍ عَلَى نُکْرٍ وَ تَوَدُّدٍ عَلَى خُسْرٍ أَوْ تَؤَاخُذٍ عَلَى خُبْثٍ وَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مَلَائِکَتُکَ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْأَنْبِیَاءُ
الْمُرْسَلُونَ وَ الْأَئِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ عِبَادُکَ الْمُتَّقُونَ وَ أَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِیَنِی مِنَ الْخَیْرِ مَا سَأَلُوا وَ أَنْ تُعِیذَنِی مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا وَ أَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ مِنَ الْخَیْرِ کُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ
مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَعُوذُ بِکَ رَبِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّیاطِینِ وَ أَعُوذُ بِکَ رَبِّ أَنْ یَحْضُرُونِ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ بَیْتِ
النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِی وَ دِینِی بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِی وَ مَالِی بِسْمِ اللَّهِ عَلَى
کُلِّ شَیْءٍ أَعْطَانِی رَبِّی بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَحِبَّتِی وَ وُلْدِی وَ قَرَابَاتِی بِسْمِ اللَّهِ عَلَى جِیرَانِی وَ إِخْوَانِی وَ مَنْ قَلَّدَنِی
دُعَاءً أَوِ اتَّخَذَ عِنْدِی یَداً أَوِ ابْتَدَأَ إِلَیَّ بِرّاً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَنِی رَبِّی وَ یَرْزُقُنِی بِسْمِ اللَّهِ
الَّذِی لَا یَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَیْءٌ فِی الْأَرْضِ وَ لَا فِی السَّمَاءِ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ
صِلْنِی بِجَمِیعِ مَا سَأَلَکَ عِبَادُکَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ تَصِلَهُمْ بِهِ مِنَ الْخَیْرِ وَ اصْرِفْ عَنِّی جَمِیعَ مَا سَأَلَکَ عِبَادُکَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ
تَصْرِفَهُ عَنْهُمْ مِنَ السُّوءِ وَ الرَّدَى وَ زِدْنِی مِنْ فَضْلِکَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ وَلِیُّهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
أَهْلِ بَیْتِهِ الطَّیِّبِینَ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجِی وَ فَرِّجْ عَنْ کُلِّ مَهْمُومٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِی نَصْرَهُمْ وَ أَشْهِدْنِی أَیَّامَهُمْ وَ اجْمَعْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ مِنْکَ عَلَیْهِمْ
وَاقِیَةً حَتَّى لَا یُخْلَصَ إِلَیْهِمْ إِلَّا بِسَبِیلِ خَیْرٍ وَ عَلَیَّ مَعَهُمْ وَ عَلَى شِیعَتِهِمْ وَ مُحِبِّیهِمْ وَ عَلَى أَوْلِیَائِهِمْ وَ عَلَى جَمِیعِ
الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فَ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ لَا غَالِبَ إِلَّا اللَّهُ ما شاءَ
اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ حَسْبِیَ اللَّهُ تَوَکَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ وَ أَلْتَجِئُ إِلَى اللَّهِ وَ بِاللَّهِ أُحَاوِلُ وَ أُصَاوِلُ وَ
أُکَاثِرُ وَ أُفَاخِرُ وَ أَعْتَزُّ وَ أَعْتَصِمُ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَ إِلَیْهِ مَتابِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَیُّ الْقَیُّومُ عَدَدَ الثَّرَى وَ النُّجُومِ وَ الْمَلَائِکَةِ
الصُّفُوفِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِین
منبع : البد الامین و الدرع الحصین ص ۵۶ الی ۶۰